بسم الله الرحمن الرحيم
الـسـيــف أصـــدق أنــبــاء مـــن الكتب:
قالها حبيب بن أوس الطائي = أبو تمام ,,
وجحافل جيوش العرب والمسلمين تجوب الدنيا وتفتح الامصار والمدائن
حكمنا الدنيا بلااٍله اٍلا الله محمد رسول الله
وملأنا الأرض حكما و عدلا000
قال أبو تمام :
الـسـيــف أصـــدق أنــبــاء مـــن الكتب
فــي حــده الـحــد بـيــن الـجــد والـلــعــبِ
بـيـض الـصـفـائـح لا ســود الـصـحـائــف iفــي
مـتـونــهــن جــــلاء الــشـــك والــريـــبِ
والـعـلــم فـــي شــهــب الأرمـــاح لامــعــة
بـيـن الـخـمـيـسـيـن لا فـي الـسـبـعـة الـشـهـبِ
أيــن الـروايــة بــل أيـــن الـنــجــوم ومـــا
صـاغـوه مـتــن زخــرفٍ فـيـهــا ومــن كــذب؟
عـجـائــبــاً زعــمــوا الأيـــام مـجــلــفــةً
عـنـهــن فــي صــفــر الأصــفــار أو رجب
وخـوّفــوا الـنــاس مــن دهـيــاء مـظـلــمــةٍ
ذا بـــدا الـكــوكــبُ الـغــربــي ذو الــذنـــبِ
وصــيّــروا الأبـــرُجَ الـعــلــيــا مــرتــبــةً
مــا كــان مـنـلـقـبــاً أو غــيــر مـنـقــلــبِ
يـقـضــون بـالأمــر عـنـهــا وهــي غـافـلــةُ
مــا دار فــي فـلــكٍ مـنـهــا وفـــي قطب
لــو بـيـنــت قــط أمــراً قــبــل مـوقــعــهِ
لــم تـخــف مــاحــل بــالأوثــان والـصــلــبِ
فـتــح الـفـتــوح تـعـالــى أن يـحــيــط بـــه
نـظـم مــن الـشـعــر أو نـثــر مــن الـخـطــبِ
فــتــح تـفــتــح أبـــواب الـســمــاء له
وتــبــرز الأرض فـــي أثـوابــهــا الـقــشــبِ
يــايــوم وقــعــة (عـمــوريــة) انصرفت
عـنــك الـمـنــى حـفــلاً مـعـولــة الـحــلــبِ
أبـقـيــت جــد بـنــي الإســلام فـــي صــعــد
والـمـشـركـيــن ودار الـشــرك فـــي صــبــبِ
لـقــد تـركــت أمـيــر الـمـؤمـنـيــن بــهــا
لـلـنـار يـومـاً ذلـيــل الـصـتـخــر والـخـشــبِ
غـادرت فـيـهـا بـهـيـم الـلـيــل وهــو iiضـحــى
يـقــلــه وسـطــهــا صــبـــح مــــن اللهبِ
حـتــى كــأن جـلابــيــب الــدجــى رغــبــت
عــن لـونـهــا أو كــأن الـشـمــس لــم تـغــبِ
ضــوء مــن الـنــار والـظـلــمــاء عـاكــفــة
و ظـلـمــة مــن دخــان فــي ضـحــى iiشـحــبِ
فــا لـشـمــس واجـبــة فــي ذا ولــم تــجــب
والـشـمــس واجـبــه فـــي ذا ولـــم تــجــبِ
وحــســن مـنـقــلــب تــبــدو عــواقــبــه
جــاءت بـشــا شـتــه عــن ســوء مـنـقـلــبِ
لـم يـعـلـم الـكـفـر كـم مــن أعـصــرً كـمـنــت
لــه الـمـنـيــة بـيــن الـسـمــر والـقــضــبِ
تـدبـيــر مـعـتـصــمٍ بــا لــلــه مـنـتــقــم
لــلـــه مــرتــقــب فــــي الله مــرتــغــبِ
لـم يـغــز قـومــاً ولــم يـنـهــض إلــى iiبـلــدٍ
إلا تــقــدمــه جــيـــش مــــن الــرعـــبِ
لـو لـم يـقــد جـحـفــلاً يــوم الـوغــي لـفــدا
مـن نـفـســه وحـدهــا فــي جـحـفــلٍ لـجــبِ
رمـــى بـــك الله بـرجــيــهــا فـهــدمــهــا
ولــو رمــى بـــك غــيــر الله لـــم تــصــبِ
أجـبـتــه مـعـلـنــاً بـالـسـيــف مـنـصـلـتــاً
ولــو أجـبــت بـغـيــر الـسـيــف لــم تـجــبِ
حـتــى تـركــت عـمــود الـشــرك مـنـقـعــراً
ولــم نــعــرج عــلــى الأوتـــاد والـطــنــبِ
إن الأســـود أســــود الــغـــاب هـمــتــهــا
يـوم الـكـريـهـة فــي الـمـسـلــوب لا الـسـلــبِ
تـسـعــون ألـفــاً كـأســاد الـشــرى نـضـجــت
جـلـودهـم قـبــل نـضــج الـتـيــن و الـعـنــبِ
يـــارب حــوبــاء لــمــا أجــتــث دابــرهــم
طـابـت و لـو ضـمـخـت بـالـمـســك لــم تـطــبِ
خـلـيــفــة الله جـــازي الله سـعــيــك عــــن
جـرثـومــة الــديــن و الإســـلام والـحــســبِ
بـصـرت بــا لـراحــة الـكـبــرى فـلــم تـرهــا
نـــال إلاّ عــلــى جــســرٍ مـــن الــتــعــبِ
أبـقـيـت بـني الأصـفـر الـمـصـفـرِ كـاسـمـهــمُ
صفـــر الــوجــوه وجــلــت أوجـــه الــعــربِ
000000
00000000000000000000000000000000000
..
*****
عندما ابتعدنا عن عقيدتنا تكالبت علينا الأمم
وتوشحنا برداء الذل والانكسار وبدأنا نتوسل الاعداء000
في عام 1971 م ,, قام شاعر اليمن عبد الله البردوني ,,
في مهرجان المربد بالموصل (في العراق الذبيح...الجرح النازف)
وألقى قصيدته المشهوره يحاكي ويعارض
بها قصيدة أبي تمام ويخبره
عن حال الأمة ,,
في عام 71!!!
0000
فماذا سيقول البردوني لوكان حياً عن حال أمتنا في 2007 !!؟؟؟؟
!!
قال البردوني :
أبو تمام وعروبة اليوم !!!
0
0
0
ما أصدق السيف ! ان لم ينضه الكذب
000 وأكذب السيف ان لم يصدق الغضب
بيض الصفائح اهدي حين تحملها
0000 أيد اذا غلبت يعـلو بها الغلب
وأقبح النصر 00 نصر الأقوياء بلا00
فهم
00 سوى فهم كم باعوا 00 وكم كسبوا
أدهى من الجهل علم يطمئن إلى
00000 أنصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا
قالوا : هم البشر الارقى وما أكلوا
00000 شيئا 00 كما أكلوا الانسان أو شربوا
ماذا جرى 00 يا أبا تمام تسالني ؟
0000 عفوا سأروي 00 ولا تسأل 00 وما السبب
يدمي السؤال حياء حين نسأله
000 كيف أحتفت بالعدا ( حيفا ) أو ( النقب )
من ذا يلبي ؟ أما اصرار معتصم
0000 كلا وأخزى من ( الافشين ) ما صلبوا
اليوم عادت علوج ( الروم ) فاتحة
0000 وموطن العرب المسلوب والسلب
ماذا فعلنا ؟ غضبنا كالرجال ولم
000 نصدق 00 وقد صدق التنجيم والكتب
فأطفأت شهب ( الميراج ) أنجمنا00000
0 وشمسنا 00 وتحدت نارها الخطب
وقاتلت دوننا الأبواق صامدة
أما الرجال فماتوا 00 ثمّ أو هربوا
حكامنا أن تصدوا للحمى اقتحموا00
وان تصدى له المستعمر انسحبوا
هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم
0 ويدعون وثوبا قبل أن يثبوا
ا
لحاكمون و " واشنطن " حكومتهم
واللامعون 00 وما شعوا ولا غربوا
القاتلون نبوغ الشعب ترضية
0000 للمعتدين وما اجدتهم القرب
لهم شموخ ( المثنى ) ظاهرا ولهم
0000000 هوى الى " بابك الخرمي " ينتسب
***
ماذا ترى يا ( أبا تمام ) هل كذبت
0000 أحسابنا ؟ أو تناسى عرقه الذهب
عروبة اليوم أخرى لا ينم على
وجودها اسم ولا لون 00 ولا لقب
تسعون ألفا ( لعمورية ) اتقدوا
0 وللمنجم قالوا : اننا الشهب
قيل : انتظار اقطاف الكرم ما انتظروا
0 تضج العناقيد 00 لكن قبلها التهبوا
واليوم تسعون مليونا وما بلغوا
0 نضجا 00 وقد عصر الزيتون والعنب
تنسي الرؤوس العوالي نار نخوتها
اذا امتطاها إلى اسياده الذنب
***
( حبيب ) وافيت من " صنعاء " يحملني
000 نسر وخلف ضلوعي يلهث العرب
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي ؟
مليحة عاشقاها : السل والجرب
ماتت بصندوق " وضاح " بلا ثمن
0 ولم يمت في حشاها العشق والطرب
كانت تراقب صبح البعث 00 فانبعثت
في الحلم 00 ثم ارتمت تغفو وترتقب
لكنها رغم بخل الغيث ما برحت
حبلى وفي بطنها " قحطان " أو " كرب "
وفي اسى مقلتيها يغتلي " يمن "
0 ثان كحلم الصبا 00 ينأى ويقترب
" حبيب " تسأل عن حالي وكيف أنا؟
00 شبابة في شفاه الريح تنتحب
كانت بلادك ( رحلا ) ظهر ( ناجية )
0 أما بلادي فلا ظهر ولا غيب
أرعيت كل جديب لحم راحلة
كانت رعته وماء الروض ينسكب
ورحت من سفر مضن إلى سفر
0 أضنى 00 لأن طريق الراحة التعب
لكن أنا راحل في غير ما سفر
رحلي دمي 00 وطريقي الجمر والحطب
اذا امتطيت ركابا للنوى فأنا
في داخلي 00 أمتطي ناري وأغترب
قبري ومأساة ميلادي على كتفي
0 وحولي العدم المنفوخ والصخب
***
" حبيب " هذا صداك اليوم أنشده
00 لكن لماذا ترى وجهي وتكتئب
ماذا ؟ تعجب من شيبي على صغر
000000 اني ولدت عجوزا 00 كيف تعتجب ؟
واليوم أذوي وطيش الفن يعزفني
0000000 والاربعون على خدي تلتهب
كذا اذا ابيض ايناع الحياة على
0000000 وجه الاديب أضاء الفكر والأدب
وأنت من شبت قبل الأربعين على
000000 نار ( الحماسة ) تجلوها وتنتخب
وتجتدي كل لص مترف هبة
0000000 وأنت تعطيه شعرا وفوق ما يهب
شرقت غربت من ( وال ) الى ( ملك )
0000 يحثك الفقر 00 أو يقتادك الطلب
طوفت حتى وصلت ( الموصل ) أنطفأت
000000 فيك الأماني ولم يشبع لها أرب
لكن موت المجيد الفذ يبدأه
00000 ولادة من صباها ترضع الحقب
****
" حبيب " ما زال في عينيك أسئلة
0000 تبدو 00 وتنسي حكاياها فتنتقب0
وما تزال بحلقي ألف مبكية
0000 من رهبة البوح تستحي وتضطرب
يكفيك أن عدانا أهدروا دمنا
00000 ونحن من دمنا نحسوا ونحتلب
سحائب الغزو تشوينا وتحجبنا
0000 يوما ستحبل من ارعادنا السحب ؟
ألا ترى يا " أبا تمام " بارقنا
00000 ( ان السماء ترجى حين تحتجب )
0000000000000000000000000000
00000000000000000000000000000000
شتان مابين حال القصيدتين!! ..
,,,,,,
وزماننا في أمس الحاجه لشاعر جديد,,
ينثر لنا تلكــ المتناقضات
فهل ياترى يأتي هذا اليوم ؟؟؟
000000000000000000000000
قالها حبيب بن أوس الطائي = أبو تمام ,,
وجحافل جيوش العرب والمسلمين تجوب الدنيا وتفتح الامصار والمدائن
حكمنا الدنيا بلااٍله اٍلا الله محمد رسول الله
وملأنا الأرض حكما و عدلا000
قال أبو تمام :
الـسـيــف أصـــدق أنــبــاء مـــن الكتب
فــي حــده الـحــد بـيــن الـجــد والـلــعــبِ
بـيـض الـصـفـائـح لا ســود الـصـحـائــف iفــي
مـتـونــهــن جــــلاء الــشـــك والــريـــبِ
والـعـلــم فـــي شــهــب الأرمـــاح لامــعــة
بـيـن الـخـمـيـسـيـن لا فـي الـسـبـعـة الـشـهـبِ
أيــن الـروايــة بــل أيـــن الـنــجــوم ومـــا
صـاغـوه مـتــن زخــرفٍ فـيـهــا ومــن كــذب؟
عـجـائــبــاً زعــمــوا الأيـــام مـجــلــفــةً
عـنـهــن فــي صــفــر الأصــفــار أو رجب
وخـوّفــوا الـنــاس مــن دهـيــاء مـظـلــمــةٍ
ذا بـــدا الـكــوكــبُ الـغــربــي ذو الــذنـــبِ
وصــيّــروا الأبـــرُجَ الـعــلــيــا مــرتــبــةً
مــا كــان مـنـلـقـبــاً أو غــيــر مـنـقــلــبِ
يـقـضــون بـالأمــر عـنـهــا وهــي غـافـلــةُ
مــا دار فــي فـلــكٍ مـنـهــا وفـــي قطب
لــو بـيـنــت قــط أمــراً قــبــل مـوقــعــهِ
لــم تـخــف مــاحــل بــالأوثــان والـصــلــبِ
فـتــح الـفـتــوح تـعـالــى أن يـحــيــط بـــه
نـظـم مــن الـشـعــر أو نـثــر مــن الـخـطــبِ
فــتــح تـفــتــح أبـــواب الـســمــاء له
وتــبــرز الأرض فـــي أثـوابــهــا الـقــشــبِ
يــايــوم وقــعــة (عـمــوريــة) انصرفت
عـنــك الـمـنــى حـفــلاً مـعـولــة الـحــلــبِ
أبـقـيــت جــد بـنــي الإســلام فـــي صــعــد
والـمـشـركـيــن ودار الـشــرك فـــي صــبــبِ
لـقــد تـركــت أمـيــر الـمـؤمـنـيــن بــهــا
لـلـنـار يـومـاً ذلـيــل الـصـتـخــر والـخـشــبِ
غـادرت فـيـهـا بـهـيـم الـلـيــل وهــو iiضـحــى
يـقــلــه وسـطــهــا صــبـــح مــــن اللهبِ
حـتــى كــأن جـلابــيــب الــدجــى رغــبــت
عــن لـونـهــا أو كــأن الـشـمــس لــم تـغــبِ
ضــوء مــن الـنــار والـظـلــمــاء عـاكــفــة
و ظـلـمــة مــن دخــان فــي ضـحــى iiشـحــبِ
فــا لـشـمــس واجـبــة فــي ذا ولــم تــجــب
والـشـمــس واجـبــه فـــي ذا ولـــم تــجــبِ
وحــســن مـنـقــلــب تــبــدو عــواقــبــه
جــاءت بـشــا شـتــه عــن ســوء مـنـقـلــبِ
لـم يـعـلـم الـكـفـر كـم مــن أعـصــرً كـمـنــت
لــه الـمـنـيــة بـيــن الـسـمــر والـقــضــبِ
تـدبـيــر مـعـتـصــمٍ بــا لــلــه مـنـتــقــم
لــلـــه مــرتــقــب فــــي الله مــرتــغــبِ
لـم يـغــز قـومــاً ولــم يـنـهــض إلــى iiبـلــدٍ
إلا تــقــدمــه جــيـــش مــــن الــرعـــبِ
لـو لـم يـقــد جـحـفــلاً يــوم الـوغــي لـفــدا
مـن نـفـســه وحـدهــا فــي جـحـفــلٍ لـجــبِ
رمـــى بـــك الله بـرجــيــهــا فـهــدمــهــا
ولــو رمــى بـــك غــيــر الله لـــم تــصــبِ
أجـبـتــه مـعـلـنــاً بـالـسـيــف مـنـصـلـتــاً
ولــو أجـبــت بـغـيــر الـسـيــف لــم تـجــبِ
حـتــى تـركــت عـمــود الـشــرك مـنـقـعــراً
ولــم نــعــرج عــلــى الأوتـــاد والـطــنــبِ
إن الأســـود أســــود الــغـــاب هـمــتــهــا
يـوم الـكـريـهـة فــي الـمـسـلــوب لا الـسـلــبِ
تـسـعــون ألـفــاً كـأســاد الـشــرى نـضـجــت
جـلـودهـم قـبــل نـضــج الـتـيــن و الـعـنــبِ
يـــارب حــوبــاء لــمــا أجــتــث دابــرهــم
طـابـت و لـو ضـمـخـت بـالـمـســك لــم تـطــبِ
خـلـيــفــة الله جـــازي الله سـعــيــك عــــن
جـرثـومــة الــديــن و الإســـلام والـحــســبِ
بـصـرت بــا لـراحــة الـكـبــرى فـلــم تـرهــا
نـــال إلاّ عــلــى جــســرٍ مـــن الــتــعــبِ
أبـقـيـت بـني الأصـفـر الـمـصـفـرِ كـاسـمـهــمُ
صفـــر الــوجــوه وجــلــت أوجـــه الــعــربِ
000000
00000000000000000000000000000000000
..
*****
عندما ابتعدنا عن عقيدتنا تكالبت علينا الأمم
وتوشحنا برداء الذل والانكسار وبدأنا نتوسل الاعداء000
في عام 1971 م ,, قام شاعر اليمن عبد الله البردوني ,,
في مهرجان المربد بالموصل (في العراق الذبيح...الجرح النازف)
وألقى قصيدته المشهوره يحاكي ويعارض
بها قصيدة أبي تمام ويخبره
عن حال الأمة ,,
في عام 71!!!
0000
فماذا سيقول البردوني لوكان حياً عن حال أمتنا في 2007 !!؟؟؟؟
!!
قال البردوني :
أبو تمام وعروبة اليوم !!!
0
0
0
ما أصدق السيف ! ان لم ينضه الكذب
000 وأكذب السيف ان لم يصدق الغضب
بيض الصفائح اهدي حين تحملها
0000 أيد اذا غلبت يعـلو بها الغلب
وأقبح النصر 00 نصر الأقوياء بلا00
فهم
00 سوى فهم كم باعوا 00 وكم كسبوا
أدهى من الجهل علم يطمئن إلى
00000 أنصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا
قالوا : هم البشر الارقى وما أكلوا
00000 شيئا 00 كما أكلوا الانسان أو شربوا
ماذا جرى 00 يا أبا تمام تسالني ؟
0000 عفوا سأروي 00 ولا تسأل 00 وما السبب
يدمي السؤال حياء حين نسأله
000 كيف أحتفت بالعدا ( حيفا ) أو ( النقب )
من ذا يلبي ؟ أما اصرار معتصم
0000 كلا وأخزى من ( الافشين ) ما صلبوا
اليوم عادت علوج ( الروم ) فاتحة
0000 وموطن العرب المسلوب والسلب
ماذا فعلنا ؟ غضبنا كالرجال ولم
000 نصدق 00 وقد صدق التنجيم والكتب
فأطفأت شهب ( الميراج ) أنجمنا00000
0 وشمسنا 00 وتحدت نارها الخطب
وقاتلت دوننا الأبواق صامدة
أما الرجال فماتوا 00 ثمّ أو هربوا
حكامنا أن تصدوا للحمى اقتحموا00
وان تصدى له المستعمر انسحبوا
هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم
0 ويدعون وثوبا قبل أن يثبوا
ا
لحاكمون و " واشنطن " حكومتهم
واللامعون 00 وما شعوا ولا غربوا
القاتلون نبوغ الشعب ترضية
0000 للمعتدين وما اجدتهم القرب
لهم شموخ ( المثنى ) ظاهرا ولهم
0000000 هوى الى " بابك الخرمي " ينتسب
***
ماذا ترى يا ( أبا تمام ) هل كذبت
0000 أحسابنا ؟ أو تناسى عرقه الذهب
عروبة اليوم أخرى لا ينم على
وجودها اسم ولا لون 00 ولا لقب
تسعون ألفا ( لعمورية ) اتقدوا
0 وللمنجم قالوا : اننا الشهب
قيل : انتظار اقطاف الكرم ما انتظروا
0 تضج العناقيد 00 لكن قبلها التهبوا
واليوم تسعون مليونا وما بلغوا
0 نضجا 00 وقد عصر الزيتون والعنب
تنسي الرؤوس العوالي نار نخوتها
اذا امتطاها إلى اسياده الذنب
***
( حبيب ) وافيت من " صنعاء " يحملني
000 نسر وخلف ضلوعي يلهث العرب
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي ؟
مليحة عاشقاها : السل والجرب
ماتت بصندوق " وضاح " بلا ثمن
0 ولم يمت في حشاها العشق والطرب
كانت تراقب صبح البعث 00 فانبعثت
في الحلم 00 ثم ارتمت تغفو وترتقب
لكنها رغم بخل الغيث ما برحت
حبلى وفي بطنها " قحطان " أو " كرب "
وفي اسى مقلتيها يغتلي " يمن "
0 ثان كحلم الصبا 00 ينأى ويقترب
" حبيب " تسأل عن حالي وكيف أنا؟
00 شبابة في شفاه الريح تنتحب
كانت بلادك ( رحلا ) ظهر ( ناجية )
0 أما بلادي فلا ظهر ولا غيب
أرعيت كل جديب لحم راحلة
كانت رعته وماء الروض ينسكب
ورحت من سفر مضن إلى سفر
0 أضنى 00 لأن طريق الراحة التعب
لكن أنا راحل في غير ما سفر
رحلي دمي 00 وطريقي الجمر والحطب
اذا امتطيت ركابا للنوى فأنا
في داخلي 00 أمتطي ناري وأغترب
قبري ومأساة ميلادي على كتفي
0 وحولي العدم المنفوخ والصخب
***
" حبيب " هذا صداك اليوم أنشده
00 لكن لماذا ترى وجهي وتكتئب
ماذا ؟ تعجب من شيبي على صغر
000000 اني ولدت عجوزا 00 كيف تعتجب ؟
واليوم أذوي وطيش الفن يعزفني
0000000 والاربعون على خدي تلتهب
كذا اذا ابيض ايناع الحياة على
0000000 وجه الاديب أضاء الفكر والأدب
وأنت من شبت قبل الأربعين على
000000 نار ( الحماسة ) تجلوها وتنتخب
وتجتدي كل لص مترف هبة
0000000 وأنت تعطيه شعرا وفوق ما يهب
شرقت غربت من ( وال ) الى ( ملك )
0000 يحثك الفقر 00 أو يقتادك الطلب
طوفت حتى وصلت ( الموصل ) أنطفأت
000000 فيك الأماني ولم يشبع لها أرب
لكن موت المجيد الفذ يبدأه
00000 ولادة من صباها ترضع الحقب
****
" حبيب " ما زال في عينيك أسئلة
0000 تبدو 00 وتنسي حكاياها فتنتقب0
وما تزال بحلقي ألف مبكية
0000 من رهبة البوح تستحي وتضطرب
يكفيك أن عدانا أهدروا دمنا
00000 ونحن من دمنا نحسوا ونحتلب
سحائب الغزو تشوينا وتحجبنا
0000 يوما ستحبل من ارعادنا السحب ؟
ألا ترى يا " أبا تمام " بارقنا
00000 ( ان السماء ترجى حين تحتجب )
0000000000000000000000000000
00000000000000000000000000000000
شتان مابين حال القصيدتين!! ..
,,,,,,
وزماننا في أمس الحاجه لشاعر جديد,,
ينثر لنا تلكــ المتناقضات
فهل ياترى يأتي هذا اليوم ؟؟؟
000000000000000000000000
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا فالمرجو ترك تعليق